اذهب الى صفحة البداية

بسم الله الرحمن الرحيم
عمرو أوبل
لا اله الا الله

فضلاً اضغط F5 لتحديث الصفحة

اذهب الى صفحة البداية

فضل سورة البقرة

أخرج ابن أبي الدنيا والطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن أبي الأسود الدؤلي قال : قلت لمعاذ بن جبل : أخبرني عن قصة الشيطان حين أخذته . فقال : جعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقة المسلمين , فجعلت التمر في غرفة , فوجدت فيه نقصانا , فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك !! فقال : ( هذا الشيطان يأخذه )

 

فدخلت الغرفة , فأغلقت الباب عليّ , فجاءت ظلمة عظيمة فغشيت الباب , ثم تصوّر في صورة فيل , ثم تصوّر في صورة أخرى , فدخل من شق الباب , فشددت إزاري عليّ , فجعل يأكل من التمر , فوثبت عليه فضبطته , فالتفت يداي عليه , فقلت : يا عدو الله . فقال : خلّ عنّي , فإني كبير ذو عيال كثير , وأنا فقير من جن نصيبين , وكانت لنا هذه القرية قبل أن يبعث صاحبكم , فلما بُعث أخرجنا منها , فخلّ عنّي , فإني لن أعود إليك . فخليت عنه .

 

وجاء جبريل عليه السلام فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان , فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح , فنادى مناديه : أين معاذ بن جبل ؟ فقمت إليه . فقال رسول الله عليه وسلم : ( ما فعل أسيرك يا معاذ ) فأخبرته , فقال : ( إنه سيعود فعد ) , قال : فدخلت الغرفة وأغلقت عليّ الباب . فجاء فدخل من شق الباب , فجعل يأكل من التمر , فصنعت به كما صنعت في المرة الأولى , فقال : خلّ عنّي فإني لن أعود إليك , فقلت : يا عدو الله ألم تقل لا أعود ؟! فقال : فإني لا أعود وآية ذلك أنه لا يقرأ أحد منكم خاتمة البقرة فيدخل أحد منا في بيته تلك الليلة .

 

وفي لفظ قال : إني ذو عيال وما أتيتك إلا من نصيبين , ولو وجدت شيئا دونه ما أتيتك , والله كنا في حديقتكم هذه حيث بعث صاحبكم , فلما نزلت عليه آيتان وقعنا بنصيبين , ولا يقرأن في بيت إلا لم يلج ( أي : يدخل ) فيه الشيطان ثلاثا .. فإن خليت سبيلي علمتكهما !! قلت : نعم . قال : آية الكرسي وآخر سورة البقرة ( آمن الرسول ) إلى آخرة السورة . فخليت سبيله , ثم عدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته به . فقال : ( صدق الخبيث وهو كذوب ) . قال : فكنت أقرأهما عليه بعد ذلك فلم أجد فيه نقصا .

 

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وأبو نعيم عن أبي أيوب الأنصاري : أنه كانت له سهوة ( والمراد بها هنا شبه الخزانة الصغيرة يكون فيها المتاع ) سهوة فيها تمر , فكانت يجيء الغول فتأخذ منه , قال : فشكى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ( فاذهب فإذا رأيتها فقل : بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . قال : فأخذها فحلفت أن لا تعود فأرسلها .

 

فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ( ما فعل أسيرك ؟! ) قال : حلفت أن لا تعود . فقال : ( كذبت وهي معاودة للكذب ) . فأخذها مرة أخرى . فحلفت أن لا تعود . فأرسلها . فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :

( ما فعل أسيرك ؟! ) . قال : حلفت أن لا تعود . قال : ( كذبت , وهي معاودة للكذب ) . فأخذها , فقال : ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : إني ذاكرة لك شيئا : آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره . فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما فعل أسيرك ؟! ) . فأخبره عما قالت .

قال : ( صدقت وهي كذوب ) .

 

وأخرج ابن أبي الدنيا والطبراني وأبو نعيم عن أسيد الساعدي : أنه قطع ثمرة حائطه , فجعله في غرفة , فكانت الغول تأتي إلى مشربته فتسرق ثمره وتفسد عليه , فشكى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ( تلك الغول فاستمع منها , فإذا سمعت اقتحامها , فقل : بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . ففعل . فقالت : أيا أسيد اعفني أن تكلفني أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطيك موثقا من الله لا أخالفك إلى بيتك ولا أسرق تمرك وأدلك على آية تقرأها على بيتك فلا تخاف أهلك , وتقرؤها على إنائك فلا يُكشف غطاؤه , فأعطته الموثق الذي رضى به منها وقال : الآية التي قالت أدلك عليها , آية الكرسي , ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصّ عليه حين ولّت . فقال : ( صدقت وهي كذوب ) .

 

وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في ( العظمة ) عن أبي إسحاق قال : خرج زيد بن ثابت ليلا إلى حائط له , فسمع فيه جلبة ( الجلبة : الصوت المختلط بعضه ببعض ) , فقال : ما هذا ؟! قال : رجل من الجن , أصابتنا السنة ( المراد بها هنا الجدب والقحط ) فأردت أن أصيب من ثماركم فطيبوه لنا . قال : نعم . ثم قال زيد بن ثابت : ألا تخبرنا بالذي يعيذنا منكم ؟! قال : آية الكرسي .

 

وأخرج ابن أبي الدنيا , عن الوليد بن مسلم , أن رجلا أتى شجرة فسمع لها حركة , فتكلم فلم يجب , فقرأ آية الكرسي , فنزل إليه شيطان , فقال : إن لنا مريضا فبم نداويه ؟! قال الجن : بالذي أنزلتني به من الشجرة .

 

وأخرج ابن أبي الدنيا , وأبو نعيم , عن ابن مسعود قال : خرج رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقى الشيطان فاتخذا فاصطرعا , فصرعه الذي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال الشيطان : أرسلني أحدثك حديثا يعجبك . فأرسله , فقال : حدثني . قال : لا . فاتخذوا الثانية , فصرعه الذي من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام , ثم جلس على صدره وأخذ بإبهامه يلوكها ( أي : أداره في فمه ) فقال : أرسلني . قال : لا أرسلك حتى تحدثني . قال : سورة البقرة , فإنه ليس منها آية تقرأ في وسط شياطين إلا تفرقوا , ولا تقرأ في بيت فيدخل ذلك البيت شيطان . قالوا : يا أبا عبد الرحمن فمن ذلك الرجل ؟! قال : فمن ترونه إلا عمر بن الخطاب .


 

 
[رسالة خاصة الى عمرو أوبل]
 
[أوامر الدوس] [الرئيسية] [البرامج] [خلفيات] [الإنترنت] [تلميحات] [أسرار الموبيل]

amropel@hotmail.com
تم تصميم كامل هذا الموقع بعد فضل الله عز و جل بواسطة عمرو اوبل*
ماذا ستصمم اليوم ؟
What Do You Want To Design Today
بدأ الموقع في بمنتصف 2003م و ليس هناك موعد محدد لتحديثه
آخر تحديث للموقع 1/8/2003
فضلاً اضغط F5 للتحديث
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اذا دعتك قدرتك على ان تظلم الناس // فتذكر قدرة الله عليك ...